عرضهکننده : ارائه مقالات علمی
محمد مهدي الجواهري هو شاعر قیل عنه آراء مختلفة بل متضاربة متضادة، وقد ظهر تیاران في نقد شعره بحیث أن تیارا قد أعجبتهم جودة شعره وأنیقته، فوصفوه بأوصاف شتی کأمیر الشعراء وزعیمهم، أو وصفوه بألقاب وعناوین أخری تؤیّد عبقریة الشاعر أمثال: «شاعر العراق الأکبر»، و«شاعر العرب الأکبر»، و«آخر العمالقة»، و«آخر الکلاسیکیین»، وفي المقابل ظهر اتجاه معاکس لذلك التیار فوصفوه بأنه شاعر مقلد ومحاك لفحول الشعراء في العهود السابقة، الذي قد استرق جل معانیهم،کما وصفوه بشاعر عسر الأسلوب، أو بشاعر البلاط والمحافل وغیرها من التعابیر والألقاب. فمهما یکن من أمر إن للشاعر شعرا کثیرا، فیه الضعیف والقوي مما دفع الباحث إلی أن یتطرق إلی شعره ویتناول آراء مختلف النقاد عنه، متخذا المنهجیة الوصفیة – التحلیلیة نبراسا للدراسة ومجیبا لعدید من التساؤلات الهامة، منها: ما هي آثار الضعف والقوة في شعر الجواهري وفقا لآراء نقاد شعره؟ وما هي حقیقة النقد لشعر الجواهري وما هي درجة إنجاز النقاد في نقدهم للشاعر؟ یعکف البحث المزمع إنجازه علی دراسة أهم أقوال النقاد من موافقی عبقریته أو مخالفیه في دراساتهم له سعیا لإظهار حقیقة إنجاز الشاعر ومدی توفیقه في محاکاته وتجدیده. یمکن أن نصف بحثنا هذا ببدیع، فإننا لا نعرف أحدا من قبل دقّق في هذا النوع من الدراسة للشاعر. والبحث قد خلص إلی أن الجواهري قد طمح إلی الإمارة والزعامة في الشعر والأدب، لا بالابتکار والإبداع بل بتقلیده لمعین الأشعار والشعراء في عصور القوة والازدهار، وهذا أمر ...
مناسب برای :
شناسه محتوا : 352
حجم فایل : 2.93 مگابایت
فرمت فایل : pdf
تعداد بازدید : 41
دریافت اخیر : 0
جهت دریافت فایل ضمیمه ؛ وارد درگاه کاربری خود شوید.
ارائه مقالات علمی
ارائه مقالات چاپ شده در مجلات علمی و پژوهشی علی سلیمی ، دانشگاه رازی عرضه 149 عنوان محتوا مشاهده غرفـه